أسرة مار أفرام السرياني للجامعيين

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
أسرة مار أفرام السرياني للجامعيين

منتدى الأسرة الجامعية

مواضيع مماثلة


      فرح الإيمان بهجة الحياة

      maya
      maya
      عضو ملكي
      عضو ملكي


      انثى عدد الرسائل : 1092
      العمر : 43
      تقييم مساهمات العضو : 3
      تقييم العضو : 6297
      تاريخ التسجيل : 11/10/2007

      فرح الإيمان بهجة الحياة Empty فرح الإيمان بهجة الحياة

      مُساهمة من طرف maya السبت 05 يناير 2008, 5:06 pm



      هذا الكتاب كتاب لاهوتي قيم لمن يريد الاطلاع على محتواه هنا يذكر ما بداخله من كنوز تغني العقل المسيحي وفي حال الرغبة في شرا الكتاب ممكن السؤال لدى مكتبة الكتاب المقدس او المكتبة الروحية فرح الإيمان بهجة الحياة


      دليل قراءة (2006)
      الأب فرانسوا ڤاريون اليسوعي
      Père François Varillon


      مقدِّمة

      يعتبر كتاب "فرح الإيمان بهجة الحياة" مجموعة منتقاة من مختلف المحاضرات التي ألقاها الأب فرانسوا ڤاريون FrançoisVarillon في أبرشيات جنوب فرنسا في السبعينيات من القرن الماضي. وتشكل بمجملها وحدة منسجمة للعقيدة المسيحية معروضة علينا لنفكّر بها.
      ففيه يعالج الأب ڤاريون العديد من المسائل بلغة سهلة وواضحة. ولما لم يكن في مقدورنا التصدي لدراسة كل مواضيع الكتاب في ثمان جلسات، فقد اضطررنا إلى اختيار المواضيع الأكثر إلحاحاً في هذا الزمان المضطرب الذي نعيش فيه، والتي من شأنها أن تثير في القارئ الرغبة في السير بعيداً لمعرفة إيمانه.
      ومن هنا، فقد تم استبعاد بعض المواضيع الأساسية، كالتثليت والآخرة والعذراء مريم ومواضيع أخرى يمكن دراستها بشكل مستقلّ تبعاً لميل القارئ.
      ومن الضروري أن نشير كذلك إلى حقيقة أنّ فكر الأب ڤاريون في هذا الكتاب موجّه إلى الشريحة الأكبر في المجتمع، ولكنه يتضمن بعض المواضيع التي يغلب عليها الطابع اللاهوتي والفلسفي الذي يمكن أن يصدم أو يحيط بعض القراء القليلي الخبرة والبعيدين عن هذا النمط من التفكير. ولهذا، فإن هذه الوثيقة لن تناسب الجميع، وخاصة منها الأخويات الفتية المنتسبة حديثاً إلى الرابطة.
      وأخيراً، سنكون شديدي الامتنان بكل الذين سيدرسون هذه المواضيع لو أنهم أعلمونا بردّة فعلهم ونقدهم واقتراحاتهم في سجل التقييم لنهاية السنة. ولهم الشكر سلفاً على ذلك.
      أخوية البحث والتفكير
      تجزئة

      الفصل الأول: مفهوم المعنى (من الصفحة 5 وحتى 14*)
      الفصل الثاني: من هو الإنسان؟ ومن هو الله؟ (ص15-29)
      الفصل الثالث: التطويبات (ص 49-64)
      الفصل الرابع: سر الفداء (ص 65-77)
      الفصل الخامس: قيامة المسيح (ص 79-93)
      الفصل السادس: الكنيسة، تجسّد عطية الله (ص 115-127)
      الفصل السابع: عيش الإنجيل بكامله (ص 241-261)
      الفصل الثامن: الافخارستيا (ص 299-316)
      ويتضمن كل فصل:
      • نص للتأمل من أجل الصلاة في الأخوية.
      • بعض دروب التفكير للمساعدة على التبادل في الأخوية. وستكون الأسئلة المقترحة تمهيدية ويمكن لكل أخوية أن توفّق هذه الأسئلة مع وضعها الخاص.
      • اقتراحات من أجل واجب المجالسة بين الزوجين.
      الفصل الأول
      مفهوم المعنى (ص 5-14)

      I. دروب التفكير
      1- ماذا تعني بالنسبة لنا عبارة: "المسيحي هو القادر على إضفاء معنى على ما لا معنى له وعلى إضفاء معنى ثانٍ على ما كان له معنى".
      2- جوهر الجوهر: "لقد تجسّد الله لكي يؤلّه الإنسان" (القديس أيريناوس). ويمكن القول أن الأب ڤاريون قد أسّس كل لاهوته ونظرته التربوية على هذه الجملة.
      - فهل نحن أهل للتأليه؟
      - هل نحن مقتنعون، وقد دُعينا إلى الوجود، بأننا لن نعود إلى العدم؟
      3- حاولوا أن تحدّدوا بكلماتكم أنتم:
      - ما هي النعمة المبرِّرة؟
      - ما هو الخلاص؟
      - من هو ابن الله؟
      - ما هي الحياة الفائقة الطبيعة؟
      هناك الكثير من الأمور التي يجب أن تكون مألوفة بالنسبة إلينا لأننا ننتمي إلى عائلة الله.
      السر كلمة غامضة ولكنّ له معنى دقيقاً في التربية المسيحية لأنه يتعلق بالذات الإلهية نفسها وكل ما يتعلق بها. فأي معنى تعطونه للسر؟
      II. نص للتأمل: (أفسس 2: 1-6)
      وأنتم، وقد كنتم أمواتاً بزلاتكم وخطاياكم التي كنتم تسيرون فيها بالأمس، متبعين سيرة هذا العالم، سيرة سيد مملكة الجو، ذاك الروح الذي يعمل الآن في أبناء المعصية... وكنا نحن أيضاً جميعاً في جملة هؤلاء نحيا بالأمس في شهوات جسدنا ملبين رغبات الجسد ونزعاته. وكنا بطبيعتنا أبناء الغضب كسائر الناس، ولكن الله الواسع الرحمة، لحبه الشديد الذي أحبنا به، مع أننا كنا أمواتاً بزلاتنا، أحيانا مع المسيح (بالنعمة نلتم الخلاص) وأقامنا معه وأجلسنا معه في السموات في المسيح يسوع.

      III. اقتراحات من أجل واجب المجالسة بين الزوجين.
      لقد اعتمدنا وتثبتنا وتكرّسنا لكي نكون شهوداً لحب الله للبشرية.
      • فأي الشهادات نسعى لإعطائها؟ كيف؟ ولمن؟


      الفصل الثاني
      من هو الإنسان؟ من هو الله؟ (ص 15-29)

      إن وعينا لدعوتنا ولكرامتنا يساعدنا على فهم الحب الذي نحن موضوعه وعلى فهم الطريقة التي علينا أن نردّ بها على هذا الحب.
      I. دروب التفكير
      1- من هو الإنسان؟
      يقول الأب ڤاريون: "إنه ما هو قابل للتأليه".
      لقد فتح المسيح بقيامته وصعوده ثغرة فوق الموت سيكون بمقدور البشرية كلها أن تدخل منها.
      لماذا يشغل المسيح المكان المركزي في قلب التاريخ العام؟
      2- من هو الله؟
      يقول الأب ڤاريون Varillon: "الله ليس إلاّ محبة".
      أسلحة الله ليست إلا أسلحة الحب. فكيف يمكن التوفيق بين عبارات مثل: "الآب الكلي القدرة" والصفات التي يطلقها الأب ڤاريون على الله "الفقر"، "التواضع"، "الارتباط"؟
      II. نص للتأمل
      رسالة يوحنا الأولى 4: 14-20
      ونحن عاينّا ونشهد، أن الآب أرسل ابنه مخلصاً للعالم. من شهد بأن يسوع هو ابن الله، فالله فيه مقيمٌ وهو مقيمٌ في الله. ونحن عرفنا المحبة التي يظهرها الله بيننا وآمنّا بها.
      الله محبة، فمن أقام في المحبة أقام في الله وأقام الله فيه. واكتمال المحبة بالنظر إلينا، أن تكون لنا الطمأنينة ليوم الدينونة، فكما يكون هو، كذلك نكون في هذا العالم. لا خوف في المحبة، بل المحبة الكاملة تنفي عنها الخوف، لأن الخوف يعني العقاب، ومن يخف لم يكن كاملاً في المحبة.
      أما نحن فإننا نحب، لأنه أحبنا قبل أن نحبه. إذا قال أحد: "إني أحب الله" وهو يبغض أخاه كان كاذباً، لأن الذي لا يحب أخاه وهو يراه لا يستطيع أن يحب الله وهو لا يراه.

      III. اقتراحات من أجل واجب المجالسة بين الزوجين
      لقد تزوجنا لكي نحب بلا حدود حباً شبيهاً بحب الثالوث.
      • فهل لنا أن يعبّر واحدنا عما يحبّه أو يُعجَب به عند الآخر؟ وأن نعبّر أيضاً عمّا نستصعب قبوله في الآخر؟ وأن نعبّر عن غفرانٍ متبادلٍ لرفضنا للحب؟


      الفصل الثالث
      التطويبات (ص 49-64)
      I. دروب للتفكير
      تمثل الموعظة على الجبل القلب من تعليم المسيح. وتُعتبر التطويبات شيفرة السعادة الحقيقية (طوبى لكم...) ولكن غالباً ما نُظِرَ إليها على أنها غير قابلة للتطبيق، ومردّ ذلك إلى كوننا ننسى أن يسوع لم يكفّ يوماً عن تطبيقها على الأرض. وبالتالي فهي قابلة للتطبيق.
      وبعد تأملنا لكل واحدة منها،
      1- على أية الصعد تُعتبر التطويبات وحياً مفرحاً لنا نحن مسيحيي اليوم؟
      2- إلى أية ثورة داخلية (تحوّل) تدعونا؟
      3- ما هي الصعوبات التي يمكن أن تعترضنا إذا ما وضعناها موضع التطبيق؟
      4- ما هي التطويبة التي نشعر أننا مدعوون ومشدودون إليها بوجه خاص؟

      II. نص للتأمل
      لوقا 6: 20-23
      ورفع عينيه نحو تلاميذه وقال:
      طوبى لكم أيها الفقراء، فإن لكم ملكوت السموات.
      طوبى لكم أيها الجائعون الآن، فسوف تشبعون.
      طوبى لكم أيها الباكون الآن، فسوف تضحكون.
      طوبى لكم إذا أبغضكم الناس ورذلوكم وشتموا اسمكم ونبذوكم على أنه عارٌ من أجل ابن الإنسان. افرحوا في ذلك اليوم واهتزوا طرباً، فها إن أجركم في السماء عظيم، فهكذا فعل آباؤهم بالأنبياء.

      III. اقتراحات من أجل واجب المجالسة بين الزوجين

      - ما هي التطويبة التي تشدّ الواحد منا بشكل خاص؟
      - ما الذي ننتظره من الشريك لمساعدتنا على تطبيقها؟


      الفصل الرابع
      سر الفداء (ص 65-77)

      I. دروب التفكير
      ورد في قانون الإيمان: "من أجلنا نحن البشر، ومن أجل خلاصنا (...)، صار إنساناً وصُلب على عهد بيلاطس البنطي، تألم ومات وقبر.
      1- كيف يقدّم لنا الأب ڤاريون سر الصليب؟
      2- ما المعنى الذي نعطيه للكلمات التالية المقتبسة من الكتاب المقدس (العدالة الإلهية – العقاب – الحلول محلّ – التكفير – الترضية – التعويض) والتي علّمتها الكنيسة لقرون طويلة للمؤمنين؟ وهل أضحت هذه الكلمات غير مفهومة بالنسبة لنا اليوم؟
      3- كيف نفهم "ذبيحة القداس"؟
      4- وماذا تعلّمنا "ذبيحة القداس" عن سر الله؟

      II. نص للتأمل: كولوسي 2: 9-15
      ففيه يحلُّ جميع كمال الأولوهية حلولاً جسدياً، وفيه تكونون كاملين. إنه رأس كل صاحب رئاسة وسلطان. وفيه خنتم ختاناً لم يكن فعل الأيدي، بل بخلع الجسد البشري، وهو ختان المسيح. ذلك أنكم دفنتم معه بالمعمودية وبها أيضاً أقمتم معه، لأنكم آمنتم بقدرة الله الذي أقامه من بين الأموات. كنتم أمواتاً أنتم أيضاً بزلاتكم وقلف أجسادكم فأحياكم الله معه وصفح لنا عن جميع زلاتنا. ومحا ما كان علينا من صك وما فيه من أحكام وأزال هذا الحاجز مسمّراً إياه على الصليب، وخلع أصحاب الرئاسة والسلطان وشهرهم فسار بهم في ركبه ظافراً.

      III. اقتراحات من أجل واجب المجالسة بين الزوجين

      كل حب هو هبة ذات وموت عن الذات.
      - ما الذي يجب على كل منا أن يتخلّى عنه لكي يكبر حبنا؟
      - ما هي الصعوبات التي تعترضنا؟ وما هو الفرح الذي ينتظرنا؟

      الفصل الخامس
      قيامة المسيح (ص 79-93)
      I. دروب التفكير
      إن بحث الأب ڤاريون دقيق ومفصّل.
      1- فهل يكفي هذا البحث بشكل عام لإظهار إيماننا العميق والكامل بحدث صباح الفصح.
      2- هل قام المسيح من أجلنا حقاً؟ ما هي الحجج التي بنينا عليها جوابنا؟
      3- "ولكن بعضهم ارتابوا" (متى 28: 17) فما هي شكوككم أنتم؟
      4- ما هي النتائج العملية التي خرجتم بها من قيامة المسيح في حياتكم الشخصية؟

      II. نص للتأمل: كولوسي 3: 1-3
      فأما وقد قمتم مع المسيح، فاسعوا إلى الأمور التي في العلى حيث المسيح قد جلس عن يمين الله. ارغبوا في الأمور التي في العلى، لا في الأمور التي في الأرض، لأنكم قد متّم وحياتكم محتجبة مع المسيح في الله. فإذا ظهر المسيح الذي هو حياتكم، تظهرون أنتم أيضاً عندئذٍ معه في المجد.
      III. اقتراحات من أجل واجب المجالسة بين الزوجين

      أما وقد قام المسيح، فإنه ما زال حياً وفاعلاً اليوم كما بالأمس.
      - ما هي العلامات التي تتعرّفون من خلالها عليه في عائلتكم؟
      - "أنا معكم كل الأيام". هل تساعدنا هذه الكلمات على الصمود في التجارب والمحن؟ ما هي المناسبات التي لمسنا ذلك خلالها بوجه خاص؟


      الفصل السادس
      الكنيسة، تجسِّد عطية الله (ص 115-127)

      I. دروب التفكير
      1- ما قولكم في الكنيسة؟
      - هل هي مجرّد مؤسسة اجتماعية تضمّ المؤمنين بنفس الديانة؟
      - هل هي جسد المسيح السري؟ وهل بمقدوركم تحديد المعنى الذي تعطونه للكنيسة؟
      2- كيف تُفهم عبارة "الكنيسة هي سر"؟
      3- هل لكم أن تحدّدوا معنى هذا القول المستقى من قانون الإيمان: "أؤمن بكنيسة واحدة – مقدسة – جامعة – رسولية"؟
      هل تساعدنا هذه التأملات على أن نحبها أكثر "كأم وكمعلّمة"؟

      II. نص للتأمل:
      رسالة بطرس الأولى 2: 4-10
      إقتربوا منه فهو الحجر الحيّ الذي رذله الناس فاختاره الله وكان عنده كريماً. وأنتم أيضاً، شأن الحجارة الحية، تبنون بيتاً روحياً فتكونون جماعةً كهنوتية مقدسة، كيما تقرّبوا ذبائح روحية يقبلها الله عن يد يسوع المسيح. فقد ورد في الكتاب: "هاءنذا أضع في صهيون حجراً للزاوية مختاراً كريماً، فمن اتّكل عليه لا يُخزى".
      فالكرامة لكم أيها المؤمنون. أما غير المؤمنين فإن الحجر الذي رذله البناؤون هو الذي صار رأساً للزاوية، وحجر صدمٍ وصخرة عثار. إنهم يعثرون لأنهم لا يؤمنون بكلمة الله: هذا ما قُدّر لهم. أما أنتم فإنكم ذرية مختارة وجماعة الملك الكهنوتية وأمة مقدسة وشعبٌ اقتناه الله للإشارة بآيات الذي دعاكم من الظلمات إلى نوره العجيب. لم تكونوا بالأمس شعب الله، وأما الآن فإنكم شعبه. كنتم لا تنالون الرحمة، وأما الآن فقد نلتم الرحمة.

      III. اقتراحات من أجل واجب المجالسة بين الزوجين

      تعتبر العائلة المسيحية كنيسة صغيرة، خلية في جسد المسيح السري وهي مدعوة إلى عيش حياة الله في كنفه أي إلى تسبيح ومحبة وخدمة الله والتبشير به.
      - هل نحس أننا من الكنيسة؟
      - ما هي المسؤوليات التي توكلها إلينا الكنيسة كزوجين مسيحيين؟

      الفصل السابع
      عيش الإنجيل بكامله (ص 241-261)

      تبدو لنا المقاطع التي نتلوها كل أحد من قانون الإيمان بشكل شبه آلي، تبدو لنا واضحة تماماً للوهلة الأولى. وهذا يعني أننا نسينا كم أثارت هذه المقاطع من الجدل وكم جرّت من الهرطقات في القرون الأولى. وقد تم تحديدها بشكل نهائي في مجمع نيقية – القسطنطينية عام 325.
      ونحن أيضاً، لن يكون بمقدورنا تجنب ما عاناه الرسل وآباء الكنيسة أي أن نتساءل بدورنا عن إيماننا بالمسيح ابن الله الحي.
      I. دروب التفكير
      1- يتخذ، بالنسبة للأب ڤاريون، إعلان بطرس في الفصل /16/ من متّى، أهمية قصوى. وهو يفصل في الإنجيل بين ما قبل هذا الإعلان وما بعده. فهل لكم أن تفسّروا الأسباب وراء ذلك؟
      2- هل لكم أن تحدّدوا بدقة في لحظة من حياتكم استطعتم أن تعلنوا بكل قناعة أن يسوع بالنسبة لكم هو ابن الله حقاً؟ وهل لكم أن تتشاركوا بذلك في الأخوية؟
      3- هل تبدو لكم بعض الخطوات الخمس في الإيمان، كما حدّدها الأب فاريون، أكثر أهمية من الأخرى؟
      4- ما الوسائل التي تتبعونها لكي تنموا في إيمانكم بالمسيح؟
      5- يبدو المسيح في الإنجيل إنساناً حراً تماماً. فأين تكمن الحرية المسيحية الحقيقية بالنسبة لكم؟

      II. نص للتأمل: متى 16: 13-20
      ولما وصل يسوع إلى نواحي قيصرية فيليبس سأل تلاميذه: "من ابن الإنسان في قول الناس؟" فقالوا: "بعضهم يقول: هو يوحنا المعمدان، وبعضهم الآخر يقول: هو إيليا، وغيرهم يقول: هو إرميا أو أحد الأنبياء". فقال لهم: "ومن أنا في قولكم أنتم؟" فأجاب سمعان بطرس: "أنت المسيح ابن الله الحي". فأجابه يسوع: "طوبى لك يا سمعان بن يونا، فليس اللحم والدم كشفا لك هذا، بل أبي الذي في السموات. وأنا أقول لك: "أنت صخرٌ وعلى الصخر هذا سأبني كنيستي، فلن يقوى عليها سلطان الموت. وسأعطيك مفاتيح ملكوت السموات. فما ربطته في الأرض رُبط في السموات. وما حللته في الأرض حُلّ في السموات". ثم أوصى تلاميذه بألا يخبروا أحداُ بأنه المسيح".


      III. اقتراحات من أجل واجب المجالسة بين الزوجين

      - تعتبر قراءة الكلمة إحدى نقاط الجهد المحسوس. فكيف نعيشها؟ وما هو المكان الذي تشغله في حياتنا الشخصية؟ وبماذا أثرت على حياتنا كزوجين؟
      - هل نستطيع أن نشرح ببساطة لبعضنا البعض كزوجين ماهيّة إيماننا بالمسيح؟


      الفصل الثامن
      الافخارستيا (ص 299-316)

      I. دروب التفكير
      1- يستخدم الأب ڤاريون في عدة مواقع كلمة "Christifié" أي "تعميم عمل المسيح". فكيف تفهمون شخصياً هذه الكلمة؟
      2- عندما تشاركون في الافخارستيا، هل تدركون حقاً أنكم تشهدون استحالة (تحوّل) وتأليه مهامّكم الإنسانية في المسيح؟
      3- وقد صرنا بالمعمودية "كهنوتاً ملكياً"، فما هي تقدمتنا في الافخارستيا؟
      4- كيف تعيشون فعلاً في حياتكم اليومية حقيقة "الذبيحة" و "فعل الشكر" كما يفسّرها الأب ڤاريون؟

      II. نص للتأمل:
      1 كورنتوس 11: 23-29
      فإني تسلمت من الرب ما سلمته إليكم، وهو أن الرب يسوع في الليلة التي أُسلم فيها أخذ خبزاً وشكر، ثم كسره وقال: "هذا هو جسدي، إنه من أجلكم. اعملوا هذا لذكري". وصنع مثل ذلك على الكأس بعد العشاء وقال: "هذه الكأس هي العهد الجديد بدمي. كلما شربتم فاعملوه لذكري". فإنكم كلما أكلتم هذا الخبز وشربتم هذه الكأس تلعنون موت الرب إلى أن يأتي. فمن أكل خبز الرب أو شرب كأسه ولم يكن أهلاً لهما فقد أذنب إلى جسد الرب ودمه.
      فليختبر الإنسان نفسه، ثم يأكل هكذا من هذا الخبر ويشرب من هذه الكأس. فمن أكل وشرب وهو لا يميز جسد الرب، أكل وشرب الحكم على نفسه.

      III. اقتراحات من أجل واجب المجالسة بين الزوجين

      - ما الذي يمثله الافخارستيا لكل منا؟
      - ما العلاقة التي نقيمها بين الافخارستيا وسر زواجنا؟






        مواضيع مماثلة

        -

        الوقت/التاريخ الآن هو الخميس 19 سبتمبر 2024, 9:45 am